تعتبر الهندرة ” إعادة الهندسة الإدارية ” من أفضل الأساليب الإنعاشية فى الفكر الإداري الحديث حيث تنبع أهميتها من أنها تتبنى إعادة التفكير الأساسي فى العمليات والهيكل التنظيمى وتكنولوجيا المعلومات ومحتوى الوظيفة وتدفق العمل وذلك لتحقيق تحسينات ملموسة في أساليب العمليات والتشغيل لتحقيق ما يسمى ب
” إعادة هندسة العمليات” من خلال:
- التعرف على جوانب القوة والضعف وجوانب الهدر في الوقت والموارد والطاقات الذهنية والمادية، ومن ثم إغلاقها.
- الابتكار في الأساليب التنظيمية والإجرائية التي تشجع العاملين على الإبداع في أعمالهم والتخلص من قيود التكرارية والرتابة والنظر إلى الأمور المحيطة بأعمالهم من أبعاد شمولية تساعد على تفجير الطاقات الإبداعية الكامنة في كل فرد في المنظمة.
- منح الصلاحيات للعاملين ليخلق فيهم تحديا داخليا يدفعهم للنجاح، والاهتمام بالعميل والمستفيد وتلبية احتياجاته وتحقيق تطلعاته، من خلال إعادة التفكير بالأسس والأنماط التي تؤثر على كفاءة وفعالية المنظمة، وتحقق نتائج في مقاييس الأداء العصرية التي ترتكز على الخدمة والجودة والتكلفة وسرعة إنجاز العمل.
تكمن أهمية هندسة العمليات في تقليل حجم الإجراءات وخفض التكاليف المترتبة من عمليات التكرار، والتخلص من طبقات الإدارة غير ذات العلاقة والإنشطة غير المنتجة، والعمليات المرهقة وغير المؤثرة ايجابا على الأداء والإنتاج وذلك لهدف تحسين الجودة وتسريع تدفق المعلومات وسير العمل.
كما تركز إعادة هندسة العمليات على ضبط أساليب وقياس الأداء وتقييم النتائج عن طريق التغذية الراجعة الفورية، ويمكن تلخيص أهداف إعادة هندسة العمليات بما يلي:
- إعادة ربط قيم الشركة مع احتياجات العملاء.
- إعادة تصميم أساليب عمل الشركة لتتوافق مع أهدافها واستراتيجياتها.
- إعادة تصميم أساليب العمليات الأساسية، ( وغالبا ما تستخدم تكنولوجيا المعلومات ) لتتوافق مع المخرجات المطلوبة.
- إعادة تنظيم الأعمال الإدارية إلى نظام الإدارة متعددة الوظائف.
- إعادة التفكير في روابط الهيكل التنظيمي وعلاقتها بتنفيذ العمليات .
- تحسين أداء العمليات في جميع أقسام المنظمة.