يكمن الفرق بين الهندرة ” إعادة هندسة الإدارة ” و إعادة الهيكلة ( التقليدية ) في المفهوم وآليات التنفيذ والإجراءات المتبعة والنتائج كما يلي:

• مبادئ إعادة الهيكلة الإدارية ( التقليدية )

يركز على إحداث تغيير في الهيكل التنظيمي للمنظمة الذي غالبا ما ينطوي على تقليل مستويات الإدارة أو مكونات المنظمة وتغيير في العلاقات التنظيمية والوصف الوظيفي للعاملين، وإعادة ترتيب حجم قوة العمل.

فإعادة الهيكلة التقليدية هي إعادة ترتيب / تنظيم المؤسسة والكوادر الوظيفية وضبطها من جديد، لتقليص النفقات وتحقيق التواصل الإداري.

• مبادئ إعادة الهندسة الإدارية

إعادة الهندسة الإدارية عملية معقدة تتطلب عملا ضخما وعميقا تعني جميع ما ورد في مبادئ إعادة الهيكلة التقليدية إضافة إلى عملية تعمق شامل في دراسة الأهداف واستراتيجية تحقيقها،  قد تؤثر تأثيرا كبيرا على الشكل التنظيمي للمنظمة وعلى أنشطة الإدارة وأساليب عملها وأدوات التسويق والإنتاج المطبقة للتأكد من توافقها مع الأهداف والاستراتيجية، وقد تمتد لابتكار البدائل المناسبة لتنشيط الأداء البشري و الإنتاج، الأمر الذي ينعكس مباشرة على النتائج المالية إيجابا.

كما تتبنى إعادة التفكير الحيوي وإعادة الإعمار الجذري أي ” إعادة تصميم ” عمليات المنظمة لإحداث تحسن كبير على تدابير الكفاءة الحرجة مثل آليات الإنتاج والتكاليف والجودة والخدمة والسرعة، حيث تعتمد إعادة هندسة الإدارة على إعادة هندسة العمليات للقضاء على كل الأنشطة المكررة وغير المجدية، واختزال الإنشطة الفعالة، وفحص وتدقيق أساليب العمليات الإنتاجية والإدارية وإجراءاتها المختلفة، ومن ثم تنظيمها لتتوافق وتتلاقى مع رسالة و أهداف واستراتيجيات المنظمة مما ينعكس ايجابا على حيوية وفعالية المنظمة ويغير مسارها إلى الأفضل.