

العالم اليوم ليس هو عالم الأمس، فاليوم نشهد تطورا متسارعا وتغيرات متتالية في جميع الأعمال والخدمات وأساليب تطبيقهـا، الأمـــر الذي دفع بجميـع المياديــن إلى قفزات هائلـة محركها الأول
(المنافسة الضارية) بين الكيانات لهدفين رئيسيين هما: إرضاء العملاء وزيادة المبيعات، وذلك لضمان البقاء والاستمرار.
وهكذا أصبحت المنافسة سيفا مسلطا على رؤوس الإدارات في الكيانات التجارية دفعتهم غالبا إلى التفكير خارج الصندوق، مما أدى إلى الابتكارات الجديدة والتطوير المستمر في عالم المال والأعمال لهدف تحسين الأداء ورفع الجودة وتخفيض التكاليف واختصار زمن العمليات. وتحقيق هذه الأهداف لا بد أن ينعكس على الايرادات بالزيادة. الأمر الأهم أن تلك الأهداف لا يمكن تحقيقها ضمن منظومة إدارية مترهلة وغير منضبطة في الأساليب وعمليات الإنتاج والبيع فهي غير متوافقة مع الاهداف والاستراتيجيات. ومن هنا ظهرت الحاجة لهندسة الإدراة ( الهندرة ) التي تتعمق في الإصلاحات أكثر من إعادة الهيكلة التقليدية كون الأولى تعتمد على التغيير الجذري والسريع للعمليات المؤثرة على نتائج الشركات والمؤسسات والهيئات لأحداث طفرات كبيرة في الأداء والنتائج خلال زمن قياسي .
ولمزيد من الاستشارات يمكنكم التواصل مع مركز هندسة الإدارة للاستشارات على قنوات الإتصال في الموقع الالكتروني